Uncategorized

مشروع تاريخي بين مصر وليبيا.. شوف اللي هيحصل

ما قصة القطار فائق السرعة الذي سيتم تنفيذه قريبا وسيربط بين مصر وليبيا هل سيكون خطاً ضمن شبكة القطارات السريعة التي تدخرها وزارة النقل الآن، أم سيكون خطاً دولياً منفصلاً، وما هي الفوائد أو المكاسب الاقتصادية له وسنخبركم بكل التفاصيل في هذا الفيديو.

وتهدف وزارة النقل في الفترة الأخيرة إلى إنشاء شبكة من القطارات فائقة السرعة تربط كافة محافظات مصر ببعضها، ولن يقتصر الأمر على نقل الركاب فحسب، بل سينقل البضائع أيضًا.

وتضم هذه الشبكة 3 خطوط، من بينها خط سيمتد إلى الحدود المصرية الليبية وسيربط مصر بليبيا وتحديدا منطقة بنغازي.

وإن كنت لا تعلم، فإنه يجري حاليًا تنفيذ شبكة القطارات الكهربائية فائقة السرعة بأطوال تصل إلى 2000 كيلومتر، وستربط مصر بالدول المجاورة مثل السودان وليبيا، بهدف تعزيز حركة البضائع والسلع. الركاب، ومن المؤكد أنه سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري.

وتسعى الوزارة الآن إلى ربط السكك الحديدية مع دول الجوار في جنوب مصر، من خلال مد الخط الثاني من القطار فائق السرعة، من أبو سمبل إلى وادي حلفا في السودان، وغربا من خلال مد الخط الأول من القطار الكهربائي فائق السرعة. الشبكة إلى السلوم ومن خلال الموقع الرسميك إلى بنغازي.

ولا تزال وزارة النقل تعمل على هذا الخط بنسبة إنجاز تجاوزت 25%. ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال عام ونصف.

ويأتي كل ذلك ضمن استراتيجية شاملة للتحول إلى تشغيل أنظمة النقل الجماعي الخضراء، من خلال التوسع في تنفيذ مشاريع النقل التي تعمل بالجر الكهربائي المتقدم والحضري والصديق للبيئة. كما تأتي هذه المشاريع بهدف تسهيل حركة البضائع والخدمات والأفراد، وتوفير بيئة مواتية لتحقيق مستويات أعلى من التكامل. إنتاجية واقتصادية.

وتتعدى رؤية وزارة النقل المصرية مجرد نقل الركاب والبضائع إلى حد المشاركة الفعالة في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة، وتمتد إلى ربط مصر بمحيطها الإقليمي والدولي من خلال تطوير الموانئ البحرية وموانئها. الربط البري والسكك الحديدية مع الدول العربية والأفريقية المجاورة، وتوفير أعلى معدلات الأمن والسلامة على شبكات ووسائل النقل. وأيضا للوصول إلى حلول مستدامة وصديقة للبيئة، وكل ذلك ينعكس إيجابا على تحسين جودة الخدمات المقدمة وتطوير عناصر منظومة النقل المصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *